قرب ظهور الامام المهدي حقيقة
صفحة 1 من اصل 1
قرب ظهور الامام المهدي حقيقة
ولقد علمت ُ أنهُ لا بدّ َ من .... مهديكم وليومه أتوقع ُ
السؤال الذي يطرح نفسه ، هل يجوز القول أن الفرج قريب ؟؟
نتصفح القرآن وأحاديث آل محمد لكي نصل إلى جواب مقنع فهما الحجة علينا وأن من تمسك يهما لن يضل ، قال الله تعالى ( أنتظروا أني معكم من المنتظرين ) وقال ايضا ( وأرتقبوا أني معكم رقيب ) قال أمير المؤمنين (( أنتظروا الفرج ولا تيأسوا من روح الله فأن أحبّ الأعمال إلى الله أنتظار الفرج ) وقال ايضا ( الآخذ بأمرنا معنا غدا في حظيرة القدس والمنتظر لأمرنا كالمتشحط بدمه في سبيل الله ) بحار الانوار ج 52 ص 142 سبحان الله؟! أي منزلة عظيمة لنا التي لم تُعطَ لنا أعتباطا بل أن الانتظار هو شعور قلبي يؤدي أثره على الجوارح واللسان حتى أنه يقول (أن الفرج قريب ) قال الأمام جعفر الصادق ( أذا أصبحت َ وأمسيتَ لا ترى فيه أماما من آل محمد فأحبَّ من كنت تحب ، وأبغض من كنت تبغض ، ووالِ من كنت توالي ، وأنتظر الفرج صباحا ومساءا )البحار ج 52 ص133 نعم توقغ الظهور يجب إن يكون هكذا فأي قرب هذا الذي نشعر به في الصباح والمساء ؟؟!
حتى قال دعبل الخزاعي واصفا هذا الشعور :
ولو لا الذي أرجو في يوم أو غدّ ٍ لتقطع قلبي أثرهم حسرات ِ
خروج أماما لا محالة خارجا ً يقومُ على أسم الله والبركات ِ
ويمكن تحميل تبشير الشيخ المهاجر بالظهور القريب من هنا
http://www.mediafire.com/?w2ymzirwnyh أو http://www.mediafire.com/file/w2ymzirwnyh/المهاجر قريب والله.mp3
ولكن هذا التوقع لا على سبيل الجزم والتوقيت بل هو أمل في الرؤية والظهور المبارك ، فلقد قال الأمام جعفر الصادق (( أنا أهل بيت لا نوقت ! أبى الله ألا أن يخالف وقت الموقتين )) أذن كيف نحاول أن لا نقع في فخ التوقيت أو أستبعاد ظهور الأمام واليأس منه ومن هنا كان سؤالي للشيخ علي الكوراني حول هذه الرواية المهمة في بحار الانوار ج 52 ص138 عن أبي المرهف قال : قال جعفر الصادق : ( هلكتْ المحاضير ، فقلتُ وما المحاضير ؟؟ قال : المستعجلون ، ونجا المقربون ،وثبت الحصن على أوتادها ، كونوا أحلاس بيوتكم فأن الفتنة على من أثارها ،وأنهم لا يريدونكم بحاجة ألا أتاهم الله بشاغل لأمر يعرض لهم )) نعم قال العلامة المجلسي في ذيل هذه الرواية ( المقربون بكسر الراء هم الذين يقولون أن الفرج قريب أو يدعون له ) وقد روى الرواية ايضا النعماني في الغيبة ايضا سؤالي حول هذا الرواية فأجابني الشيخ الكوراني بقوله : ( نعم توقع الظهور والامل وعسى إن يكون هذه السنة أو التي بعدها مجرد أمل بدون توقيت وتقريبه للناس بدون استعجال وتكوين حركات بأسمه الشريف أو توقيت لظهوره المبارك نعم عقيدتنا صحيحة ونعمل بشكل طبيعي ) يمكن تحميل جواب الشيخ بصوته من هنا http://www.mediafire.com/?nmtmmgmqhyg كما يمكن تحميل جواب مجموعة من الباحثين في هذه المسئلة بصوتهم عندما سئلتهم الرابط هو
http://www.mediafire.com/?jnyyzgnenzz
http://www.mediafire.com/file/jnyyzg...Produce_11.mp3
ومن هنا قمتُ بسؤال مكتب السيد صادق الشيرازي دام ظله عن هذه الرواية فأجابني مشكورا وهذا نص الرسالة والجواب كما جاءني بالأميل :
الاسم : ثائر محسن
> عنوانك الاكتروني : ……………………
> عنوان الرسالة : عن مهدي آل محمد
> اكتب رسالتك : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
> من المعلوم لديكم أن الكثير من الخطباء والعلماء يقولون ( أن الفرج قريب ) بدون توقيت للفرج المبارك ومنهم سماحة الشيخ عبد الحميد المهاجر دام عزه ، ظهر بعض الأشخاص يقولون أنه حتى قول ان الفرج قريب لا يجوز ، أ ليس هذا يتنافى مع مبدأ الانتظار والمفروض بنا ان نتوقع الفرج صباحا ومساءا وقال الصادق ( هلكت المحاضير ونجا المقربون) العلامة المجلسي في ذيل هذه الرواية قال المقربون الذين يقولون أن الفرج قريب او يدعون له المصدر البحار ج52 ص 138
ـــــــــــــــــــــــ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الجواب: نأمل ان يكون قريبا، وقد ورد في الحديث الشريف: افضل الاعمال انتظار الفرج، لذلك على المؤمنين جميعاً ان يعيشوا حالة الانتظار وذلك باصلاح انفسهم اولاً، واصلاح الآخرين ثانياً، ونشر ثقافة اهل البيت صلوات الله عليهم المجسّدة لثقافة القرآن الحكيم ثالثاً، فان ذلك مما ربما يمهّد للظهور، مضافاً الى ان الروايات الشريفة تدل على ان الله تعالى اذا شاء اصلح امر الظهور في ليلة.
ملاحظة: لمشاهدة المزيد من الأسئلة الشرعية والعقائدية والأخلاقية مع أجوبتها، يمكنكم مراجعة عنوان صفحة الإستفتاءات على الرابط التالي:
www.s-alshirazi.com/masael/index.htm
مكتب الإمام الشيرازي ـ قم المقدسة
25/صفر المظفر/1430
أن مجرد ذكر العلامات والقول أن الفرج قريب يؤدي ألى أبقاء قضية الأمام المهدي حية في نفوس المنتظرين له ، أضافة ألى شد العزيمة في مواجهة الصعوبات التي نعيشها ولذلك قال الأمام جعفر الصادق : ( أن قدام المهدي علامات ، تكون من الله عز ّ وجل ّ للمؤمنين ) كمال الدين ص,,649 وخاصة ونحن نعيش اليوم حالة من الشعور لدى جميع البشرية سواء من المسلمين أو النصارى أو اليهود اوحتى البوذية والمشركين الذين تبلورت لديهم الحاجة إلى وجود حكومة عالمية أو جيش عالمي أو أقتصاد عالمي لكي يتم توزيع خيرات الأرض بشكل نظامي وهذا الشعور حاولوا بداية تطبيقه بما يسمى بصندوق المال الدولي أو منظمة الامم المتحدة أو التحالفات بين الدول ولكن تبقى المشكلة قائمة لدى البشرية كما قال عالم سبيط النيلي في كتابه الطور المهدوي ( أن مشكلة البشرية التي يبحث زعماء العالم عن حلها ليست في الثروات التي في الأرض وهي تكفي لأضعاف هذا العدد من البشر ، وليست في التقدم العلمي وقد بلغ ما بلغ أشواطا عظيمة أنما هي في القيادة العالمية ذات العقيدة الراسخة والفكر الأخلاقي الذي يتمكن من من تقسيم هذه الثروات بشكل عادل ولا يفرق بين الأمم والشعوب ألابمقدار أيمانهم بهذا الفكر )) نعم أقول : واليوم تبين للناس فشل جميع الأطروحات ويئس الناس منها ومن مفكريها من رأسمالية وشيوعية وحتى أسلامية بقيادة غير المعصوم من آل ِ محمد صلوات الله عليهم,, وهذه الرواية تدل على فشل كل الأدعياء نقل المجلسي في بحار الأنوار الجزء 52 الصفحة 332 ( أن دولتنا آخر الدول ولم يبقَ أهل بيت لهم دولة ألا ملكوا قبلنا لئلا يقولوا أن رأوا سيرتنا أذا ملكنا سرنا بمثل سيرة هؤلاء وهو قول الله تعالى (والعاقبة للمتقين) ، فعندما يتبن لنا فشل الجميع وأن الحق مع محمد وآل محمد لا غيرهم نطلب المنقذ الذي تؤمن به جميع البشرية ولكن أختلفوا في تحديد شخصيته ونحن نؤمن أنه مهدي آل محمد الذي بشر به النبي صلى الله عليه وآله ، قال الأمام محمد الباقر في تفسير قوله تعالى سنريهم آياتنا في الأفاق وفي أنفسهم حتى يتبينُ لهم أنه الحق ، قال : يريهم في أنفسهم وفي الأفاق ، وقوله : حتى يتبين لهم أنه الحق ، يعني بذلك خروج القائم هو الحق من الله عز وجل يراه هذا الخلق لا بد ّ منه )) هذا الشعور لدى اليهود نجده في العهد العتيق ج5 ص92 ( في أيامه ينتشر السلام ويحكم على الأرض إلى أقصاها ، وجميع الملوك تخضع أمامه ، وينتهي عذاب الفقراء والمساكين الذين لم يكن لندائهم جواب ويرحم الذليل وينقذ أرواحهم من الظلم والعذاب ،، أسمه يبقى ألى الأبد مثل الشمس ، ويتبرك الناس به وبوجوده )....ولدى النصارى في أنجيل لوقا ص21 (( تظهر العلامات والنجوم والأرض وتعيش الأمم في حيرة وتضعف قلوبهم من الخوف والأنتظار ، عندما يظهر أبن الإنسان على سحابة بكل قوة وجلال ))
وعند دين التوحيد الأسلام الحق قال الله تعالى (( ونريد أن نمنّ ُ على الذ ّين أستضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين )) ولم يتحقق في يوم من الأيام إن تمكن المؤمنون من إن أقامة حكم الله في الأرض ويكونوا هم الوارثين وننتظر من يحقق هذا الوعد بصورة كاملة على جميع العوالم التي قال الله تعالى بها ( وما أرسلناك ألا رحمة للعالمين ) وليس فقط على أرض الدنيا هذه بل هناك عوالم وأراضي أخرى ( رب السموات السبع والأرضين السبع ) ولعل من أثبت ذلك بطرق علمية وأستدلالية هو عالم سبيط النيلي في كتابه الطور المهدوي وأكد ذلك المعنى وأقتنع بهذا الأستدلال الشيخ علي الكوراني ويمكن سماع ذلك بصوته من هذا الرابط http://www.mediafire.com/?wvwzdewyfqc
مع وجود حديث صريح يدل على وجود مخلوقات غير البشر على غير هذه الدنيا وانما في الفضاء الواسع الذي لا تحده أنظارنا وعقولنا ..قال الأمام محمد الباقر في حديث في ذكر المهدي من ولده ( أما أنه سيركب السحاب ، ويرقى في الأسباب ، أسباب السموات السبع والأرضين السبع ، خمس عوامر وأثنتان خرابان ) البحار ج52 ص 321 وكذلك في بصائر الدرجات ،، ...اين هذه الارضين السبع وفي أي مجرة تقع ومن بها ؟؟!
وفي الدر المنثور عن النبي صلى الله عليه وآله ( أرض بيضاء خلف المغرب فيها خلق من خلق الله لم يعصوا الله طرفة عين ، فقيل يا نبي الله أهم من ولد آدم قال (ص) : لا يدرون خُلق آدم أم لم يُخلق ) كل هذا مع أدلة واضحة في كتاب الطور المهدوي يدل على هذا معنى
فلولا هذا الوعد الرباني بظهور الحق على وجه الكون لأصابنا اليأس من التحرك والأصلاح والدعوة للخير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
لنا ندماء ما نمل حديثهم أمينون مأمونون غيبا ومشهدا
يوفيدوننا من علمهم علم ما مضى ورأيا و تأديبا و أمرا مسددا
بلا عله تخشى ولا خوف ريبه ولا نتقي منهم بنانا ولا يدا
فإن قلت هم أحياء ليت بكاذبٍ وإن قلت هم موتى فلست مفندا
كلمة العلامة الشيخ المهاجر بمناسبة مولد الإمام المهدي
“وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ إِنَّ فِي هَذَا لَبَلَاغًا لِقَوْمٍ عَابِدِينَ” الأنبياء 105-106
حتمية إنتصار الإيمان على الكفر ضرورة تاريخية و حقيقة سماوية و على هذا الأساس فإن العالم كله من آدم إلى اليوم هذا في انتظار الإمام العظيم القائم المهدي من آل محمد (صلى الله عليه و آله و سلم) بخلاص العالم من الظلمات و الجهل و هذه مهمة الأنبياء جميعا تتلخص في الإمام المهدي (عليه أفضل الصلاة و السلام) و لا شك و لا ريب أننا في عصر الظهور و ما علينا إلا أن نهيء أنفسنا باستقبال يوم الفتح و النصر الذي هو على مقربة قريبة منا إنشاء الله. فعلى الذي يريد أن يطهر نفسه من الداخل فيعتنق الحلال و الكلام الطيب و يتجنب الحرام و الكلام الخبيث و قال الله تعالى “
“وَقُلْ لِلَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنَّا عَامِلُونَ ، وَانتَظِرُوا إِنَّا مُنتَظِرُون
السؤال الذي يطرح نفسه ، هل يجوز القول أن الفرج قريب ؟؟
نتصفح القرآن وأحاديث آل محمد لكي نصل إلى جواب مقنع فهما الحجة علينا وأن من تمسك يهما لن يضل ، قال الله تعالى ( أنتظروا أني معكم من المنتظرين ) وقال ايضا ( وأرتقبوا أني معكم رقيب ) قال أمير المؤمنين (( أنتظروا الفرج ولا تيأسوا من روح الله فأن أحبّ الأعمال إلى الله أنتظار الفرج ) وقال ايضا ( الآخذ بأمرنا معنا غدا في حظيرة القدس والمنتظر لأمرنا كالمتشحط بدمه في سبيل الله ) بحار الانوار ج 52 ص 142 سبحان الله؟! أي منزلة عظيمة لنا التي لم تُعطَ لنا أعتباطا بل أن الانتظار هو شعور قلبي يؤدي أثره على الجوارح واللسان حتى أنه يقول (أن الفرج قريب ) قال الأمام جعفر الصادق ( أذا أصبحت َ وأمسيتَ لا ترى فيه أماما من آل محمد فأحبَّ من كنت تحب ، وأبغض من كنت تبغض ، ووالِ من كنت توالي ، وأنتظر الفرج صباحا ومساءا )البحار ج 52 ص133 نعم توقغ الظهور يجب إن يكون هكذا فأي قرب هذا الذي نشعر به في الصباح والمساء ؟؟!
حتى قال دعبل الخزاعي واصفا هذا الشعور :
ولو لا الذي أرجو في يوم أو غدّ ٍ لتقطع قلبي أثرهم حسرات ِ
خروج أماما لا محالة خارجا ً يقومُ على أسم الله والبركات ِ
ويمكن تحميل تبشير الشيخ المهاجر بالظهور القريب من هنا
http://www.mediafire.com/?w2ymzirwnyh أو http://www.mediafire.com/file/w2ymzirwnyh/المهاجر قريب والله.mp3
ولكن هذا التوقع لا على سبيل الجزم والتوقيت بل هو أمل في الرؤية والظهور المبارك ، فلقد قال الأمام جعفر الصادق (( أنا أهل بيت لا نوقت ! أبى الله ألا أن يخالف وقت الموقتين )) أذن كيف نحاول أن لا نقع في فخ التوقيت أو أستبعاد ظهور الأمام واليأس منه ومن هنا كان سؤالي للشيخ علي الكوراني حول هذه الرواية المهمة في بحار الانوار ج 52 ص138 عن أبي المرهف قال : قال جعفر الصادق : ( هلكتْ المحاضير ، فقلتُ وما المحاضير ؟؟ قال : المستعجلون ، ونجا المقربون ،وثبت الحصن على أوتادها ، كونوا أحلاس بيوتكم فأن الفتنة على من أثارها ،وأنهم لا يريدونكم بحاجة ألا أتاهم الله بشاغل لأمر يعرض لهم )) نعم قال العلامة المجلسي في ذيل هذه الرواية ( المقربون بكسر الراء هم الذين يقولون أن الفرج قريب أو يدعون له ) وقد روى الرواية ايضا النعماني في الغيبة ايضا سؤالي حول هذا الرواية فأجابني الشيخ الكوراني بقوله : ( نعم توقع الظهور والامل وعسى إن يكون هذه السنة أو التي بعدها مجرد أمل بدون توقيت وتقريبه للناس بدون استعجال وتكوين حركات بأسمه الشريف أو توقيت لظهوره المبارك نعم عقيدتنا صحيحة ونعمل بشكل طبيعي ) يمكن تحميل جواب الشيخ بصوته من هنا http://www.mediafire.com/?nmtmmgmqhyg كما يمكن تحميل جواب مجموعة من الباحثين في هذه المسئلة بصوتهم عندما سئلتهم الرابط هو
http://www.mediafire.com/?jnyyzgnenzz
http://www.mediafire.com/file/jnyyzg...Produce_11.mp3
ومن هنا قمتُ بسؤال مكتب السيد صادق الشيرازي دام ظله عن هذه الرواية فأجابني مشكورا وهذا نص الرسالة والجواب كما جاءني بالأميل :
الاسم : ثائر محسن
> عنوانك الاكتروني : ……………………
> عنوان الرسالة : عن مهدي آل محمد
> اكتب رسالتك : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
> من المعلوم لديكم أن الكثير من الخطباء والعلماء يقولون ( أن الفرج قريب ) بدون توقيت للفرج المبارك ومنهم سماحة الشيخ عبد الحميد المهاجر دام عزه ، ظهر بعض الأشخاص يقولون أنه حتى قول ان الفرج قريب لا يجوز ، أ ليس هذا يتنافى مع مبدأ الانتظار والمفروض بنا ان نتوقع الفرج صباحا ومساءا وقال الصادق ( هلكت المحاضير ونجا المقربون) العلامة المجلسي في ذيل هذه الرواية قال المقربون الذين يقولون أن الفرج قريب او يدعون له المصدر البحار ج52 ص 138
ـــــــــــــــــــــــ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الجواب: نأمل ان يكون قريبا، وقد ورد في الحديث الشريف: افضل الاعمال انتظار الفرج، لذلك على المؤمنين جميعاً ان يعيشوا حالة الانتظار وذلك باصلاح انفسهم اولاً، واصلاح الآخرين ثانياً، ونشر ثقافة اهل البيت صلوات الله عليهم المجسّدة لثقافة القرآن الحكيم ثالثاً، فان ذلك مما ربما يمهّد للظهور، مضافاً الى ان الروايات الشريفة تدل على ان الله تعالى اذا شاء اصلح امر الظهور في ليلة.
ملاحظة: لمشاهدة المزيد من الأسئلة الشرعية والعقائدية والأخلاقية مع أجوبتها، يمكنكم مراجعة عنوان صفحة الإستفتاءات على الرابط التالي:
www.s-alshirazi.com/masael/index.htm
مكتب الإمام الشيرازي ـ قم المقدسة
25/صفر المظفر/1430
أن مجرد ذكر العلامات والقول أن الفرج قريب يؤدي ألى أبقاء قضية الأمام المهدي حية في نفوس المنتظرين له ، أضافة ألى شد العزيمة في مواجهة الصعوبات التي نعيشها ولذلك قال الأمام جعفر الصادق : ( أن قدام المهدي علامات ، تكون من الله عز ّ وجل ّ للمؤمنين ) كمال الدين ص,,649 وخاصة ونحن نعيش اليوم حالة من الشعور لدى جميع البشرية سواء من المسلمين أو النصارى أو اليهود اوحتى البوذية والمشركين الذين تبلورت لديهم الحاجة إلى وجود حكومة عالمية أو جيش عالمي أو أقتصاد عالمي لكي يتم توزيع خيرات الأرض بشكل نظامي وهذا الشعور حاولوا بداية تطبيقه بما يسمى بصندوق المال الدولي أو منظمة الامم المتحدة أو التحالفات بين الدول ولكن تبقى المشكلة قائمة لدى البشرية كما قال عالم سبيط النيلي في كتابه الطور المهدوي ( أن مشكلة البشرية التي يبحث زعماء العالم عن حلها ليست في الثروات التي في الأرض وهي تكفي لأضعاف هذا العدد من البشر ، وليست في التقدم العلمي وقد بلغ ما بلغ أشواطا عظيمة أنما هي في القيادة العالمية ذات العقيدة الراسخة والفكر الأخلاقي الذي يتمكن من من تقسيم هذه الثروات بشكل عادل ولا يفرق بين الأمم والشعوب ألابمقدار أيمانهم بهذا الفكر )) نعم أقول : واليوم تبين للناس فشل جميع الأطروحات ويئس الناس منها ومن مفكريها من رأسمالية وشيوعية وحتى أسلامية بقيادة غير المعصوم من آل ِ محمد صلوات الله عليهم,, وهذه الرواية تدل على فشل كل الأدعياء نقل المجلسي في بحار الأنوار الجزء 52 الصفحة 332 ( أن دولتنا آخر الدول ولم يبقَ أهل بيت لهم دولة ألا ملكوا قبلنا لئلا يقولوا أن رأوا سيرتنا أذا ملكنا سرنا بمثل سيرة هؤلاء وهو قول الله تعالى (والعاقبة للمتقين) ، فعندما يتبن لنا فشل الجميع وأن الحق مع محمد وآل محمد لا غيرهم نطلب المنقذ الذي تؤمن به جميع البشرية ولكن أختلفوا في تحديد شخصيته ونحن نؤمن أنه مهدي آل محمد الذي بشر به النبي صلى الله عليه وآله ، قال الأمام محمد الباقر في تفسير قوله تعالى سنريهم آياتنا في الأفاق وفي أنفسهم حتى يتبينُ لهم أنه الحق ، قال : يريهم في أنفسهم وفي الأفاق ، وقوله : حتى يتبين لهم أنه الحق ، يعني بذلك خروج القائم هو الحق من الله عز وجل يراه هذا الخلق لا بد ّ منه )) هذا الشعور لدى اليهود نجده في العهد العتيق ج5 ص92 ( في أيامه ينتشر السلام ويحكم على الأرض إلى أقصاها ، وجميع الملوك تخضع أمامه ، وينتهي عذاب الفقراء والمساكين الذين لم يكن لندائهم جواب ويرحم الذليل وينقذ أرواحهم من الظلم والعذاب ،، أسمه يبقى ألى الأبد مثل الشمس ، ويتبرك الناس به وبوجوده )....ولدى النصارى في أنجيل لوقا ص21 (( تظهر العلامات والنجوم والأرض وتعيش الأمم في حيرة وتضعف قلوبهم من الخوف والأنتظار ، عندما يظهر أبن الإنسان على سحابة بكل قوة وجلال ))
وعند دين التوحيد الأسلام الحق قال الله تعالى (( ونريد أن نمنّ ُ على الذ ّين أستضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين )) ولم يتحقق في يوم من الأيام إن تمكن المؤمنون من إن أقامة حكم الله في الأرض ويكونوا هم الوارثين وننتظر من يحقق هذا الوعد بصورة كاملة على جميع العوالم التي قال الله تعالى بها ( وما أرسلناك ألا رحمة للعالمين ) وليس فقط على أرض الدنيا هذه بل هناك عوالم وأراضي أخرى ( رب السموات السبع والأرضين السبع ) ولعل من أثبت ذلك بطرق علمية وأستدلالية هو عالم سبيط النيلي في كتابه الطور المهدوي وأكد ذلك المعنى وأقتنع بهذا الأستدلال الشيخ علي الكوراني ويمكن سماع ذلك بصوته من هذا الرابط http://www.mediafire.com/?wvwzdewyfqc
مع وجود حديث صريح يدل على وجود مخلوقات غير البشر على غير هذه الدنيا وانما في الفضاء الواسع الذي لا تحده أنظارنا وعقولنا ..قال الأمام محمد الباقر في حديث في ذكر المهدي من ولده ( أما أنه سيركب السحاب ، ويرقى في الأسباب ، أسباب السموات السبع والأرضين السبع ، خمس عوامر وأثنتان خرابان ) البحار ج52 ص 321 وكذلك في بصائر الدرجات ،، ...اين هذه الارضين السبع وفي أي مجرة تقع ومن بها ؟؟!
وفي الدر المنثور عن النبي صلى الله عليه وآله ( أرض بيضاء خلف المغرب فيها خلق من خلق الله لم يعصوا الله طرفة عين ، فقيل يا نبي الله أهم من ولد آدم قال (ص) : لا يدرون خُلق آدم أم لم يُخلق ) كل هذا مع أدلة واضحة في كتاب الطور المهدوي يدل على هذا معنى
فلولا هذا الوعد الرباني بظهور الحق على وجه الكون لأصابنا اليأس من التحرك والأصلاح والدعوة للخير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
لنا ندماء ما نمل حديثهم أمينون مأمونون غيبا ومشهدا
يوفيدوننا من علمهم علم ما مضى ورأيا و تأديبا و أمرا مسددا
بلا عله تخشى ولا خوف ريبه ولا نتقي منهم بنانا ولا يدا
فإن قلت هم أحياء ليت بكاذبٍ وإن قلت هم موتى فلست مفندا
كلمة العلامة الشيخ المهاجر بمناسبة مولد الإمام المهدي
“وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ إِنَّ فِي هَذَا لَبَلَاغًا لِقَوْمٍ عَابِدِينَ” الأنبياء 105-106
حتمية إنتصار الإيمان على الكفر ضرورة تاريخية و حقيقة سماوية و على هذا الأساس فإن العالم كله من آدم إلى اليوم هذا في انتظار الإمام العظيم القائم المهدي من آل محمد (صلى الله عليه و آله و سلم) بخلاص العالم من الظلمات و الجهل و هذه مهمة الأنبياء جميعا تتلخص في الإمام المهدي (عليه أفضل الصلاة و السلام) و لا شك و لا ريب أننا في عصر الظهور و ما علينا إلا أن نهيء أنفسنا باستقبال يوم الفتح و النصر الذي هو على مقربة قريبة منا إنشاء الله. فعلى الذي يريد أن يطهر نفسه من الداخل فيعتنق الحلال و الكلام الطيب و يتجنب الحرام و الكلام الخبيث و قال الله تعالى “
“وَقُلْ لِلَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنَّا عَامِلُونَ ، وَانتَظِرُوا إِنَّا مُنتَظِرُون
مواضيع مماثلة
» ظهور الامام المهدي في اخر الزمان
» ظهور الامام المهدي بين الشيعة والسنة
» قصة الامام المهدي علية السلام
» الامام المهدي يعاني يامؤمنون
» أسئلة وأجوبة حول علامات ظهور الأمام المهدي سلام الله علية
» ظهور الامام المهدي بين الشيعة والسنة
» قصة الامام المهدي علية السلام
» الامام المهدي يعاني يامؤمنون
» أسئلة وأجوبة حول علامات ظهور الأمام المهدي سلام الله علية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى