عالم الذر والنشأه الاولى
صفحة 1 من اصل 1
عالم الذر والنشأه الاولى
ماهو عالم الذر ؟
عالم الذر هو عالم سبق هذا العالم وبعد عالم الأنوار الله سبحانه وتعالى خلق البشر كلهم على صورة الذر ,,
لماذا ؟
هذا ما تبينه الآية وهو لأخذ العهد والميثاق كما ورد في الآية (وإذ أخذ الله من بني آدم من ظهورهم ذريتهم واشهدهم على ذلك ألست بربّكم قالوا بلى) فهناك في ذالك العالم حصل هذا العهد والميثاق وهذا ما نقلته لنا الروايات عن طريق أهل البيت عليهم السلام وأيضاً الروايات عن طريق العامة وسننقل لكم نموذج ..
(في الكافي الشريف ) عن علي بن ابراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن ابن اُذينة عن زرارة عن أبي جعفر(عليه السلام)قال سألته عن قول الله عزوجل (حنفاء لله غير مشركين) قال: الحنفية من الفطرة التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله قال فطرهم على المعرفة به ....
قال زرارة: وسألته عن قول الله عزوجل (وإذا أخذ ربّك من بني آدم من ذرّيّتهم واشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى) الآية، قال: اخرج من ظهر آدم ذرّيّته إلى يوم القيامة فخرجوا كالذر فعرفهم وأراهم نفسه ولو لا ذلك لم يعرف أحد ربّه . . . .
أما ما جاء في التفاسير فننقل لك أيضاً نموذج عن تفسير القمي
الرواية .. عن ابن أبي عمير عن ابن مسكان عن أبي عبدالله (عليه السلام) في قوله تعالى (وإذا أخذ ربّك من بني آدم . . .) قلت: معاينة كان هذا؟ قال: نعم فثبتت المعرفة ونسوا الموقف وسيذكرونه ولو لا ذلك لم يدر أحد من خالقه ورازقه فمنهم من أقرّ بلسانه في الذر ولم يؤمن بقلبه فقال الله (فما كانوا ليؤمنوا بما كذبوا به من قبل) ....
وأيضاً عند العامة فمن رواياتهم ننقل لك هذا النموذج من الدر المنثور
الرواية ..عن ابن عباس في قوله تعالى (وإذا أخذ ربّك من بني آدم . . .)قال: خلق الله آدم وأخذ ميثاقه أنه ربه وكبت أجله ورزقه ومصيبته ثمّ أخرج ولده من ظهره كهيئة الذر فأخذ مواثيقهم أنه ربهم وكتب آجالهم وأرزاقهم ومصائبهم .
وهذا المعنى قد ينكره البعض لأنه لا يعتقد بالغيب لذلك العلماء يؤكدون على هذه الحقيقة التي لا تخفى عليكم يقولون أن القضايا التي نؤمن بها على قسمين :
1- قضايا داخلة تحتى نطاق الحس والتجربة وهذا واضح في الامور الطبيعية فاثبات مثل هذه القضايا
بالتجربة أو العلم التجريبي وهذا واضح لكم
2- القضايا والمسائل الغيبية الخارجة عن الطبيعة (ما وراء الطبيعة ) فهذه لا تثبت بالتجربة والحس ولا يستقل بها العقل لذلك الطريق لأثباتها هو التصديق من عنده علم الغيب وهذا مختص بالله عزوجل ومن أفاض عليهم من علمه وهم محمد وآل محمد صلى الله عليه وعليهم أجمعين فعليه الوحي هو من تكفل باثبات هذا النوع من القضايا وأيضاً من عندهم علم الكتاب ومن هم عدله عليهم السلام ..
عالم الذر هو عالم سبق هذا العالم وبعد عالم الأنوار الله سبحانه وتعالى خلق البشر كلهم على صورة الذر ,,
لماذا ؟
هذا ما تبينه الآية وهو لأخذ العهد والميثاق كما ورد في الآية (وإذ أخذ الله من بني آدم من ظهورهم ذريتهم واشهدهم على ذلك ألست بربّكم قالوا بلى) فهناك في ذالك العالم حصل هذا العهد والميثاق وهذا ما نقلته لنا الروايات عن طريق أهل البيت عليهم السلام وأيضاً الروايات عن طريق العامة وسننقل لكم نموذج ..
(في الكافي الشريف ) عن علي بن ابراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن ابن اُذينة عن زرارة عن أبي جعفر(عليه السلام)قال سألته عن قول الله عزوجل (حنفاء لله غير مشركين) قال: الحنفية من الفطرة التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله قال فطرهم على المعرفة به ....
قال زرارة: وسألته عن قول الله عزوجل (وإذا أخذ ربّك من بني آدم من ذرّيّتهم واشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى) الآية، قال: اخرج من ظهر آدم ذرّيّته إلى يوم القيامة فخرجوا كالذر فعرفهم وأراهم نفسه ولو لا ذلك لم يعرف أحد ربّه . . . .
أما ما جاء في التفاسير فننقل لك أيضاً نموذج عن تفسير القمي
الرواية .. عن ابن أبي عمير عن ابن مسكان عن أبي عبدالله (عليه السلام) في قوله تعالى (وإذا أخذ ربّك من بني آدم . . .) قلت: معاينة كان هذا؟ قال: نعم فثبتت المعرفة ونسوا الموقف وسيذكرونه ولو لا ذلك لم يدر أحد من خالقه ورازقه فمنهم من أقرّ بلسانه في الذر ولم يؤمن بقلبه فقال الله (فما كانوا ليؤمنوا بما كذبوا به من قبل) ....
وأيضاً عند العامة فمن رواياتهم ننقل لك هذا النموذج من الدر المنثور
الرواية ..عن ابن عباس في قوله تعالى (وإذا أخذ ربّك من بني آدم . . .)قال: خلق الله آدم وأخذ ميثاقه أنه ربه وكبت أجله ورزقه ومصيبته ثمّ أخرج ولده من ظهره كهيئة الذر فأخذ مواثيقهم أنه ربهم وكتب آجالهم وأرزاقهم ومصائبهم .
وهذا المعنى قد ينكره البعض لأنه لا يعتقد بالغيب لذلك العلماء يؤكدون على هذه الحقيقة التي لا تخفى عليكم يقولون أن القضايا التي نؤمن بها على قسمين :
1- قضايا داخلة تحتى نطاق الحس والتجربة وهذا واضح في الامور الطبيعية فاثبات مثل هذه القضايا
بالتجربة أو العلم التجريبي وهذا واضح لكم
2- القضايا والمسائل الغيبية الخارجة عن الطبيعة (ما وراء الطبيعة ) فهذه لا تثبت بالتجربة والحس ولا يستقل بها العقل لذلك الطريق لأثباتها هو التصديق من عنده علم الغيب وهذا مختص بالله عزوجل ومن أفاض عليهم من علمه وهم محمد وآل محمد صلى الله عليه وعليهم أجمعين فعليه الوحي هو من تكفل باثبات هذا النوع من القضايا وأيضاً من عندهم علم الكتاب ومن هم عدله عليهم السلام ..
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى