الآداب الباطنية للصلاة
صفحة 1 من اصل 1
الآداب الباطنية للصلاة
الآداب الباطنية للصلاة)
يمكن تحديد آداب الصلاة ببعدين:
البعد الأول:الصلاة الظاهرية، ولها آداب ظاهرية، كاللباس النظيف والتعطر والتختم والتعمم الخ، وبمقدار استيعابها كان كمال الصورة الظاهرية أكبر واشمل، ولهذه الصورة الظاهرية أثر على الصورة الباطنية.
البعد الثاني:الصلاة الباطنية، ولها آداب باطنية، والتي يلزم من عدم رعايتها نقص الصلاة الباطنية أو بطلانها، وقد استشهد السيد الإمام الخميني(قدس) بشواهد قرآنية وروائية على أنّ للصلاة روح وحياة، منها: ما عن أبي عبدالله الصادق "ع": (من صلى المفروضات في أول وقتها وأقام حدودها، رفعها الملك إلى السماء بيضاء نقية، وهي تهتف به: حفظك الله كما حفظتني، واستودعك الله كما استودعتني ملكاً كريماً، ومن صلاها بعد وقتها من غير علة فلم يقم حدودها، رفعها الملك سوداء مظلمة، وهي تهتف به: ضيعتني، ضيعك الله كما ضيعتني، ولا رعاك الله كما لم ترعني).
إذاً للصلاة حياة ومن صلاها في أول وقتها صارت بيضاء نقية وإلاّ فهي سوداء مظلمة، ونصيحتي لمن يجلس دخل وقت الصلاة أو لم يدخل، أن لا يتراخى في النهوض ليتهجد في السحر أو يصلي الفريضة، لكي لا ينفذ الشيطان بوساوسه فيؤثر على قرار الإنسان في النهوض.
والأمر الآخر أنها تدعو للإنسان أو تدعو عليه ويكفي بهذا عظة وتنبيه للنفس، فأيُّ حرمان لمن كانت صلاته تدعو عليه، وتهتف به وتقول : ضيعك الله كما ضيعتني!! .. هذه الصلاة التي افترض أن تكون وسيلة لكمال الإنسان ورقيه وتدعو له، كيف تدعو عليه؟! فليقلق الإنسان من ذلك
يمكن تحديد آداب الصلاة ببعدين:
البعد الأول:الصلاة الظاهرية، ولها آداب ظاهرية، كاللباس النظيف والتعطر والتختم والتعمم الخ، وبمقدار استيعابها كان كمال الصورة الظاهرية أكبر واشمل، ولهذه الصورة الظاهرية أثر على الصورة الباطنية.
البعد الثاني:الصلاة الباطنية، ولها آداب باطنية، والتي يلزم من عدم رعايتها نقص الصلاة الباطنية أو بطلانها، وقد استشهد السيد الإمام الخميني(قدس) بشواهد قرآنية وروائية على أنّ للصلاة روح وحياة، منها: ما عن أبي عبدالله الصادق "ع": (من صلى المفروضات في أول وقتها وأقام حدودها، رفعها الملك إلى السماء بيضاء نقية، وهي تهتف به: حفظك الله كما حفظتني، واستودعك الله كما استودعتني ملكاً كريماً، ومن صلاها بعد وقتها من غير علة فلم يقم حدودها، رفعها الملك سوداء مظلمة، وهي تهتف به: ضيعتني، ضيعك الله كما ضيعتني، ولا رعاك الله كما لم ترعني).
إذاً للصلاة حياة ومن صلاها في أول وقتها صارت بيضاء نقية وإلاّ فهي سوداء مظلمة، ونصيحتي لمن يجلس دخل وقت الصلاة أو لم يدخل، أن لا يتراخى في النهوض ليتهجد في السحر أو يصلي الفريضة، لكي لا ينفذ الشيطان بوساوسه فيؤثر على قرار الإنسان في النهوض.
والأمر الآخر أنها تدعو للإنسان أو تدعو عليه ويكفي بهذا عظة وتنبيه للنفس، فأيُّ حرمان لمن كانت صلاته تدعو عليه، وتهتف به وتقول : ضيعك الله كما ضيعتني!! .. هذه الصلاة التي افترض أن تكون وسيلة لكمال الإنسان ورقيه وتدعو له، كيف تدعو عليه؟! فليقلق الإنسان من ذلك
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى