قصه سامر وهدى
صفحة 1 من اصل 1
قصه سامر وهدى
==============
لم أكن أتخيل قبل عام من الآن عندما إنتقلت من شقتي السابقه بإحدى عمارات
شارع
العليا العام بالرياض إلى شقتي الحالية بالحي الهادئ بشمال الرياض أنني
سوف
أعيش حياة جنسيه رائعة مثل تلك التي أعيشها الآن.
كنت قد إشترطت على صاحب مكتب العقار أن يجد لي شقه هادئة في سكن عوائل حيث
أنني
لست من عشاق السهر كثيراً أو ممن يمتلئ بيته بالزملاء والأصدقاء في كل وقت
خصوصاً أنني أحب أن أعيش بحريتي وبدون أن يربك لي نظامي أيُ من كان.
برنامجي اليومي يبدأ عادة من السادسة والنصف صباحاً ، أستيقظ فأمارس بعض
التمارين الرياضيه الخفيفة لمدة ربع ساعة ليستعيد جسمي نشاطه وحيويته ثم
آخذ
دشاً بارداً , ثم أتناول فنجاناً من القهوة مع بعض البسكويت وأنطلق للعمل
الذي
لايبعد عن بيتي الجديد سوى خمسة دقائق بالسيارة. أتناول غذائي بكافيتيريا
العمل
وأعود للبيت في الرابعة وأحياناً في الخامسة مساءاً لأستريح قليلاً . ثم
أفتح
الكمبيوتر لأتصفح النت قليلاً وأطالع إيميلاتي العديدة وربما في بعض
الأحيان
أحادث فتاة أو إمرأة على النت قبل أن أبدأ جولتي المعتادة في المشي لمدة
ساعة
للتريض من جهة والمحافظة على صفاء ذهني من جهة أخرى.
مضى علي حوالي الشهر في البيت الجديد ولم أكن قد تعرفت بعد على أي من
الجيران
نظراً لإختلاف مواعيدي عن مواعيد أعمالهم فأنا أعمل دواماً واحداً ويبدو
أنهم
كلهم أو معظمهم يعمل بنظام الدوام الصباحي والمسائي، في هذه الأثناء كنت
قد
عرفت أن جاري الوحيد في نفس الدور لبناني من الأصوات التي أسمعها قادمة من
مطبخه المجاور لمطبخي.
ظللت على برنامجي اليومي حتى عودتي ذات مساء بعد جولة التريض اليومية لأجد
أحد
الجيران يوقف سيارته أمام المنزل وتصادف دخولنا سوياً من مدخل العمارة
فتبادلت
معه التحيه دون إنتظار لأي محادثة بيني وبينه فأنا لا أعرف حتى إسمه.
فاجأني
الجار بقوله أنه يشعر بالتقصير الشديد نحوي فهو لم يزورني منذ سكنت في
العمارة
ولا تعرف علي ويحس بالخجل الشديد مني وإنطلق يتكلم دون إنتظار لأن يسمع
رأيي
فيما يقوله أو تعليقي عليه. أما ماشد إنتباهي من حديثه أنه قال أن زوجته
حاولت
أنب تتعرف على زوجتي عدة مرات دون جدوى ، فزوجتي لاتفتح الباب لأحد ويبدو
أنها
لاتود التعرف على الجارات على حد قول زوجته. ضحكت عالياً عندما وصل بحديثه
إلى
هذه النقطه من الحديث وكنا وصلنا إلى أمام شقتي فدعوته للدخول إذا لم يكن
عنده
مانع. إستغرب سامر – وهذا إسمه – لضحكي وسألني إن كان هناك مايضحك في
حديثه؟
قلت ياعزيزي أنا أعيش وحدي هنا ولايعيش معي في شقتي إلا بعض النباتات وقطة
سيامي لطيفة تؤنس علي وحدتي. ضحك سامر أيضاً ووعدني بالزيارة قريباً ودخل
كل
منا شقته.
في اليوميين التاليين تقابلت مع سامر مصادفةً عند عودتي من التريض
وتبادلنا
أحاديثاً قصيرة ثم سألني من أين آتي كل يوم في مثل هذا الوقت فأخبرته
بنظام
التريض الذي أداوم عليه فضحك وقال بمثل قوامك الرياضي هذا وتنتظم في
التريض؟
وشو أسوي أنا في كرشي هذا؟ كان سامر بديناً بعض الشئ وبطنه ضخمه من قلة
الرياضة
والعمل المكتبي. ولكنني جامتلته بأن عليه أن يخفف فقط من الأكل اللذيذ الذي
تطعمه إياه زوجته والذي يبدو أثره في مطبخي ويثير شجون حياة العزوبية التي
أحياها والسندوتشات التي أصبحت أحد معالم غذائي اليومي.
مضت عدة أيام قبل أن ألتقي سامر مرة أخرى عند عودتي من التريض وبعد أن
تبادلنا
حديثاً قصيراً أعرب لي عن رغبته في أن يتريض معي يومياً وأنني سأكون خير
رفيق
له نظراً لإنتظامي في التريض يومياً. وافقت على الفكرة حيث أنه يبدو
ودوداً
ولطيفاً معي، أخرت موعدي اليومي ساعة كاملة حتى ينتهي سامر من دوامه
المسائي
ونخرج سوياً.
بدأنا برنامج التريض سوياً من اليوم التالي مباشرة ، سامر يبدو لطيفاً
ومحدثاً
لبقاً وإن كان التريض معه يجعلني أمشي بتباطؤ لم يكن من عادتي فأنا أحب
السير
بسرعه حتى يستفيد جسمي من المشي. عموماً كانت رفقة لابأس بها في معظم
الأيام
خصوصاً عندما يحكي سامر عن زوجته هدى وتذمرها أحياناً عندما يكون مرهقاً
ولا
يرغب بممارسة حقوقها الزوجية. عرفت من خلال أحاديثه عنها انها إمرأة شبقه
وتحتاج للجنس بصورة يومية وأنه لايستطيع أن يلبي رغبتها كل ليلة نظراً
لظروف عمله والضغوط النفسية التي يتعرض لها من آن لأخر. كنت أستمع إليه وأوافقه الرأى
من باب المجاملة عندما يصر على معرفة رأيي فيما يقوله. بعد عدة مرات فوجئت
بزوجته تأتي معه للتريض، عرفنبي عليها ومددت يدي لأسلم عليها وأنا أتخيل
مايحكيه
عنها زوجها. هدى جميلة مثل أغلب اللبنانيات، بيضاء البشرة ، ناعمة الوجه ذات
عيون عسلية وشعر أسود ناعم كالحرير ينسدل على كتفيها بدون غطاء للرأس
وقوامها
رائع طولها حوالي 165 سم ووزنها في حدود الستين كيلوجراماًَ. نظرت في
عينيها
وأنا أسلم عليها فوجدت فيها نظرة جريئة واعدة فضغطت يدها وأنا أسلم عليها
فسرت
رعشة كالكهرباء في يدي وجسدي حتى أحسست بقضيبي ينتفخ من اللذة التي أحسست
بها
في يدي. بدأنا المشي وكنا نمشي جميعاً على قدر خطوة سامر وأبدت هدى
إعجابها
بالفكرة وانها كانت دوماً ترغب بالمشي لولا كسل سامر. بعد حوالي نصف ساعة
إستأذنت منهما لأسير بسرعة أكبر وأتركهما ليكونا على راحتهبما فربما عندهما
مايودان التحدث فيه. قالت هدى والله أنا ودي أمشي بسرعة أنا أيضاً فرددت
عليها
وأنا أبتعد في المرة القادمة إذا لم يسرع سامر سآخذك معي وضحكنا جميعاً
ومضيت
أنا وحدي. ظللنا حوالي أسبوعين على هذا الحال نتريض سوياً نحن الثلاثة
ونتبادل
الأحاديث وأحياناً يشتكي سامر من هدى أو تشتكي هدى من سامر ونتبادل الرأي،
مرة
بعد مرة وجدت نفسي أعيش كل تفاصيل حياتهم وخصوصاً مشاكل عدم وفاء سامر
بحقوق
زوجته. قال سامر ضاحكاً ذات يوم أنني محظوظ لأني لم أتزوج بعد ولايوجد من
يطالبني بحقوقه كل ليلة. نظرت لهدى بطرف عيني وقلت بأنه يسعدني أن ألبي
رغبات
زوجتي صباحاً وظهراً ومساءاً عندما أتزوج وضحكنا جميعاً وعقبت هدى، سوف
نرى هل
تشتكي منك زوجتك مثلما أشتكي أنا أو أنك ستفي بما تقول حقاً. أجبت بأنني
لا
أقول إلا مايمكنني عمله فعلاً وضحكنا مرة أخرى وإستأنفنا سيرنا.
بعد يومين أو ثلاثة دققت عليهم الباب لنخرج فوجدت هدى تفتح الباب وهي تلبس
قميصاً وردياً ساخنا يكشف عن ثدييها وأفخاذها ويبدو تحته كلوت أسود صغير
يغطي
بالكاد فتحة كسها وشعرها الأسود الفاحم يغطي رقبتها. كاد زبي يقفز من
ثيابي من
شدة الهيجان وسألتها وأنا لا أحول عيني عنها أين سامر؟ هل ستتريضون
الليلة؟.
قالت أن سامر إتصل وأنه سيتأخر الليلة ولن يمكنه التريض. إستدرت لأمشي
ولكني
سمعتها تقول أنها أخبرته بأنها ستتريض معي ووافق. فقط أعطني خمسة دقائق
وسأكون
جاهزة. أنتظرتها وعقلي لايكاد يستقر مكانه من روعة ماشاهدته منذ لحظات.
مرت
الخمسة دقائق كأنها خمسة سنوات حتى وجدتها تفتح الباب وتعتذر عن تأخرها.
نظرت
إليها وأنا مازلت أتخيلها في قميص النوم وجدتها تلبس تيشيرت ضيق للغاية
وحلماتها تتقافز منه وبنطلون سترتش تحت العباءة المفتوحة. ضاعت مني
الكلمات
ومشينا سوياً وأنا صامت وعقلي يفكر كيف ومتى أضم هذا الجسد الرائع بين
ذراعي
وأدفن رأسها الجميل في صدري وأتنفس عطرها الأخاذ في رئتي وأحس حرارة جسدها تكوي جسدي. صحوت من أحلامي على يد تهزني وصوتها يقول لي. شو؟ وينك؟ عمبكلمك
وانت موهوون. إستدرت لها وأنا أعتذر عن سهوي ولكنها ضحكت ضحكة ذات مغزى وقالت اللي ماخدة عقلاتك تتهنى بيها. قلت بدون أن أدري ياليت. قالت شو؟ الموضوع عن جد
صار.
لازم تحكيني منهي ومنوين ومتى صارلك تحبها. كل شئ كل شئ مابتنازل إلا
تحكيلي
بالتفصيل. قلت لأغير الموضوع تعالي نمشي بسرعة فرصة أن سامر مايعطلنا
الليلة.
قالت أوكى بس ماتهرب من الموضوع. لازم تحكيني متى صار كل هيدا الحب يللي
مضيعلك
عقلاتك؟
قلت بأبني سأحكي لها كل شئ عندما يحين الوقت المناسب. قالت بلهفة، لا أنا
مابتنازل عن أنو أسمع هلا. من جد عم بحكي. بزعل منك عن جد. قلت ، أنا بعدي
ماعرفت أنها تحبني مثلما أحبها أو لا. قالت، ولو. من هيدي يللي واكله
عقلاتك؟
ماحكيت معها؟ إحكيلي وانا عمبساعدك تاتخليها تحبك وتموت فيك. من يللي ترفض
شاب
مثلك؟ بيلا بسرعه أحكيلي على كل شئ. ماتخبي أي شئ. بدي إياك تحكي بالتفصيل
كل
شئ. كل شئ.
قلت، فيه شئ مايخليني أصارحها بالحب الذي أكنه في قلبي لها. قلت. شو؟
عمبتحبا
من جد بكل هالحب؟ من متى؟ قلت أحبها أكثر مما تتخيلي. طيب إحكيلي وأنا
بشوفلك
طريقة تحكي معها أنا عمبعرف منيح شو يللي يخللي البنت توقع ع راسها بالحب.
مابتعرف تليفونها؟ إحكي معها وخبرها بحبك هيدا وأنا متأكدة إنها بتسلم من
أول
مكالمة. وأكملت وهي تضحك ضحكة مُنغًمه. هيدى مابتقدر تقاوم جاذبية صوتك
المثير.
سألتها إن كانت تؤمن بما قالته فعلاً؟ قالت أنها متأكدة من تأثير صوتي على
أي
بنت كانت.
قلت، فقط عندي مشكله لا أجد لها حلاً. نظرت بإهتمام وقالت شو المشكله؟ قلت
هي
متزوجه. سكتت للحظة ثم رددت ، متزوجة؟ كيف عرفتها؟ وليش مابتلاقيلك شي بنت من سنك؟ أجبت وأنا أنظر في عينيها مباشرة، أنا تجذبني أكثر للمرأة العاقلة
المجربة
مثل .... وسكتت وأنا أركز نظراتي عليها أكثر. أحسست بالدماء تهرب من
وجنتيها
الناعمتين وصوتها يضطرب وهي تسأل . مثل ماذا؟ نظرت لها بعمق أكثر وأخذت هي تهرب من نظراتي وتحاول الإنشغال بشئ لاتجده أمامها. قلت بعد فترة صمت كنت أحسبها ساعات طوال بالنسبة لها، لا داعي للإستمرار في هذا الحديث خلنا نتريض
أفضل. كنت أختبر مدى تأثير كلماتي عليها والحيرة التي أوقعتها فيه. لم يستمر صمتنا
كثيراً. فاجأتني، وماذا لو لم تكن هذه المرأة تبادلني شعوري؟ قلت مراوغاً
مرة أخرى. لا أدري إن كانت تحس بمشاعري تجاهها أم لا فأنا لم أبح لها بحبي
بعد.
قالت ، حتى لو كانت تبادلك نفس الشعور ماذا سيكون شكل العلاقة التي تنوي
إقامتها معها. هل لمجرد التسلية فقط؟ سكت ولم أجب عليها فزاد توترها
ومشينا بضعة أمتار لتسألني مرة أخرى، ليش ماتجاوب على سؤالي؟ قلت، عندما أحببتها لم أفكر بأي شئ سوى أن أحبها. ومنذ عرفتها وأنا يجافيني النوم ولم تعد صحتي
على مايرام منذ أن سيطر حبها على قلبي. هه. مارأيك الأن. هل تستطيعين مساعدتي؟
لقد وعدتني. صح؟ مضت بضعة دقائق ونحن في صمتنا وأخيراً قالت، هل أعرفها؟ قلت تعرفينها حق المعرفة. توقفت عن السير فجأة ونظرت إلى عينيَ وقالت من هي؟
حان
الوقت الأن. سألقي بالحقيقة بين يديها مباشرة. نظرت بدوري في عينيها حتى
أنها
أشاحت بنظرها عن نظري وقلت أنت ياهدى. أنت من حرمني حبها من النوم. أنت من
أقض
حبها مضجعي. أنت التي أحلم بها كل يوم ,اعيش مع خيالها في أحضاني. كان
لابد من
أن يأتي هذا اليوم الذي أعترف لك فيه بحبي لك. وسعادتي وهنائي بين يديك
الأن.
إن شئت أسعدتني وإن شئت أشقيت قلبي. صمتت ووجهها يموج بإضطرابها وصدرها
يعلو
ويهبط وأحس بأن أنفاسها تخذلها. مشينا لبضع دقائق في طريقنا للعودة صامتين
تماماً. كنت أنتظر رد فعلها وتركتها قليلاً لتقرر ما سوف تفعله. طال صمتها
قليلاً فقلت وأنا أستحثها على الكلام. هه ياهدى ياحبيبتي واسمحيلي أناديك
بحبيبتي لأني أعنيها فعلاً وينطق بها قلبي قبل لساني. هل قررت شقائي أو
سعادتي؟
قالت وهي ساهمة. أنا لم أخن زوجي أبداً ولم أفكر أن أخونه. تذكر أني أم
أيضاً.
قلت قبل أن يضيع مني طرف الخيط. ومن قال بأن تخوني زوجك؟ كل ما أرجوه هو
حبك
فقط. أريد أن أحس بأن هناك من يحبني ويقلق علي. أحب أن أجد من يؤنس وحدتي
وأشكو
له همي ووجدي عندما تقتلني الوحدة. هل أطلب كثيراً؟ يكفيني منك صباح الخير
أو
مساء الخير. يكفيني منك أن أراك كل يوم لبضعة دقائق. أن أحس بحبيبتي
بجواري.
صمتت قليلاً وقالت، ليس الأمر سهلاً كما تظن. قلت حاولي فقط صباح الخير
تجعل
يومي سعيداً. هل أتصل بك في الصباح لأسمع تغريد البلابل من شفتيك؟ قالت،
شاعر
أنت ياسعود؟ قلت شاعر بحبك ياحياتي وما أشعر بأي شئ في الدنيا غير حبك.
كنا قد وصلنا للبيت فودعتها على أمل محادثتها غداً. سهرت تلك الليلة وأنا
سعيد
بما تم. أخيراً سيبدأ مشواري مع السعادة. مع هدى المثيرة التي لم يكف
قضيبي عن
الإنتصاب ونحن نتمشى سوياً حتى أحسست أن الناس يرونه من تحت ثيابي. حوالي
الساعة الواحدة بعد منتصف الليل رن جرس الهاتف، نظرت فوجدت رقم هدى. رقص
قلبي
فرحاً وقررت أن أجهز عليها في هذه الليلة. جاء صوتها خجلاً بعض الشئ. مسا
الخير
سعود، نشالله ماكون فيقتك من النوم؟ أهلا حبيبتي. أنا مايجيني نوم وأنا
بفكر
فيكي. ضحكت قائلة، شو؟ بعدك بتفكر؟ أنت خربت راسي. مو عارفة أنام من ساعة
ماكلمتني. قلت. ليش حبيبتي؟ بتفكري فيني مثل مابفكر فيكي ومضيعه النوم من
عيوني؟ قالت، راسي عمبيلف من ساعتا وماني عارفانه شو قوللك. وسامر جاء
تعبان من
العمل أكل عشاه ونام ومن ساعتا وانا عمبفكر في الكلام يللي قلته. تأكدت أن
الجميع نيام في بيتها فقلت تعرفي حبيبتي أنا نفسي في إيش الحين؟ ردت
بدلال، شو؟
نفسي أضع راسي على صدرك وحنا بنتكلم وبنشتكي حبنا لبعض. ضحكت قائله،
بهالسرعة؟
بعدين شو بتخلي لبكرة؟ ظللنا على الهاتف حوالي الساعتين ثم انهينا
المكالمة
بتبادل بعض القبلات الساخنه ونمت وأنا لا أكاد أصدق نفسي من السعادة.
طوال اليوم التالي لم أحاول أن أتصل بها وأنا في العمل. كنت أقصد أن أختبر
مشاعرها وفي المساء مررت بهم لننتريض كعادتنا. فتحت الباب وفي نظرتها عتاب
شديد
ونادت على سامر لنخرج، كنت أعرف معنى نظراتها فبادرتها بأني كنت مشغولاً
طوال
اليوم ببعض الإجتماعات واعتذرت بعودتي المتأخرةللبيت. قالت مابنتحاسب
هللا،بس
بدي إياك تعرف إني زعلانه كتير كتير كتير. أخذنا جولة التريض كالمعتاد ولم
يكف
سامر عن الثرثرة كعادته. حاولت أن أبدو مجاملاً حتى لايلحظ شيئاً وفي طريق
العودة دخل سامر لإحدى البقالات ليشتري شيئاً فأخبرتها أني سأنتظرها
الليله على
التليفون فضربت يدي بأصابعها وقالت، مابتصل عليك. خلك تغتلظ مثل ماغتظت
أنا
اليوم وانا عمبنتظرك طول اليوم تتصل وإنت مو هون.
بعد منتصف الليل بقليل رن جرس التليفون، كانت هدى. ألو ألو ألو. من معي
وهي
ولاترد. سكرت الخط ثم عاودت الإتصال وتكرر نفس الشئ مرة أخرى. تركتها
تستمتع
بلهوها البرئ ولم أطلبها. مرة أخرى رن جرس التليفون. ألو... ألو.. أدري
إنك حلو
ولك حق تتدلل بس خلاص أنا تبت ومابسويها مرة ثانية. جاء صوتها يغنج في
دلال،
خلاص مابتسوي هيك مرة تانيه؟ قلت أكيد حبيبتي أبغا السماح والعفو من
الحلوين.
ضحكت قائله، خلاص الحلوين مسامحينك، بس مابتسويها مرة تانيه وإلا بزعل عن
جد.
ظللنا نحكي ونتباوس ع التليفون ساعة أخرى وأنهينا المكالمة على وعد
بالإتصال
صباحاً من العمل.
بدأ شيطاني في تلك الليلة يعمل بنشاط للإستعداد للخطوة التالية وفي الصباح
ذهبت
للعمل وحوالي الساعة التاسعة إستأذنت لألم وصداع شديدين ورجعت للبيت وأنا
أعد
العدة لنيل ما أتمنى. لم أجد أي سيارات أمام البيت وإطمأن قلبي لقرب نجاح
خطتي.
إتصلت بهدى ووجدتها متلهفة لسماع صوتي. قلت أنا عندي مفاجأة لك حبيبتي.
بان
الفرح في صوتها وقالت وشو هي المفاجأة حياتي؟ قلت أنا الأن في البيت تجي
لعندي
أو أجي لعندك؟ قالت لا من جد عمتخوفني. وش يصير إذا حدا من الجارات جت
لعندي.
لا لا مايصير. خلنا ع التليفون حبيبي. اللعبه صارت خطر هيك. قلت بإصرار
أنا جاي
لعندك الحين. قالت مابفتحلك الباب. قلت سأضرب الجرس مرة واحدة، إما أن
تفتحين
وإما أن تنسين سعود وبسرعة سكرت الخط حتى لا أعطيها فرصة لمحاورتي.
فتحت بابي ودققت بابها وإنتظرت حوالي دقيقة ثم سمعت حفيف ثوبها خلف الباب.
فتحت
الباب وخرجت منه بسرعه وأشارت لي بأن أدخل شقتي. رجعت وفتحت بابي وأنتظرت
فجاءت
وأدخلتها وسكرت الباب. حاولت أن تبدو غاضبة وهي تقول بأني أتصرف تصرف
مجانين
وأني لو كنت أحبها حقاً ماوضعتها في مثل هذا الموقف الصعب فربما يشاهدنا
أي من
الجيران في مثل هذا الوقت وتكون فضيحة لها ولعائلتها. سحبتها من يدها
للداخل
وأنا أمطرها بكلمات الحب والغزل في رقتها وجسمها وشعرها وكل شئ فيها ثم
سندتها
على الجدار وأمسك رأسها بين يدي ونظرت مباشرة في عينيها وأنا أسألها. هل
تظنينني مجنوناً حقاً. قالت نعم. أنت مجنون رسمي. قلت وأنا أتطلع بنهم
لنيل
قبلة ساخنة من شفتيها المكتنزتين. هل جنوني ظاهر لهذة الدرجة؟ قالت بإصرار
نعم
نعم نعم. أنا حظي أحب واحد مجنون مثلك. جذبت رأسها في حركة مباغته وألصقت
شفتي
بشفتيها وبدأت بتقبيلها وإلتهام شفتيها الساخنتين. صدرت عنها بعض الآهات
وهي
تحاول التملص من قبضتي بدون فائدة. كنت ألتهم شفتيها وأضغط بجسمي عليها
وهي
لاتجد خلاصاً مني فقضيبي الذي بدأ في الإنتصاب يدغدغ أفخاذها من الأمام
وشفتي
العطشى تلتهم شفتيها بنهم شديد. كانت تدفع جسدي بعيداً عن جسدها يائسة
وكلما
ظنت أنها نجحت أعود وأضغط جسدها بيني وبين الجدار مرة أخرى حتى بدأت
مقاومتها
تخف بعض الشئ فتركت شفتيها ونزلت بشفتي على عنقها اقبله وألحس تحت أذنيها
وهي
تحاول أن تمنعني وأنا أتناوب عن يمينها وشمالها حتى بدأت أسمع صوت
تنهداتها وهي
مستسلمة. خففت عنها ضغطي قليلاً لتسترد أنفاسها وأخذتها بين ذراعي وأنا
أقبلها
برقه وحنان وأخذت رأسها على صدري وأنا أداعب شعرها وأمسح بيدي على خدها
حتى
أحسست بها تهدأ قليلاً لإابعتها عني قليلاً وأمسكت بكتفيها في مواجهتي
وقلت
بهمس... أحبك .... أحبك ..... أحبك ... رفعت خصلة من الشعر سقطت على
جبينها
وقالت ، انت مجنون حقيقي . شوهاد اللي سويته؟ خلاص. تركني لحالي. بدي أمشي
ع
داري. لم أرد عليها. نظرت في عينها مرة أخرى فتحاشت نظراتي ومرة أخرى
حاولت أن
تغادر البيت فأمسكت بها ثانية وقبلتها وأنا أحتضنها وأضغطها بين ذراعي
وصدري
بشدة وهي تأن قليلاً وتحاول التملص من أحضاني قليلاً. كانت تلبس قميصاً من
الشيفون الأحمر وفوقه روب منزلي خفيف إنحسر عن كتفيها وأنا أحتضنها وبدا
من
تحته نهداها كحبتي رمان وحلمتاها منتصبتان بشدة. نزلت فجأة بشفتي على
حلمتها
اليمنى وبدأت في مصها ولحس ثديها في حركات دائرية بلساني حول حلمتها.
سمعتها
تقول بصوت واهِ. بليز سعود. تركني أروح داري. ماعد بتحمل بليز سعود. لم
أعرها
إهتماماً وتحولت لثديها الأيسر وبدأت أمصمص حلمتها وأشدها قليلاً بأسناني
و أنا
ألحس حول حلمتها بلساني في حركات دائرية سريعة وهي تتآوه. ثم بدأت أحس
بيديها
تضغط رأسي على صدرها وتساعدني على الإنتقال بين ثدييها مرة في اليمين
ومرة في
الشمال. إعتدلت مرة أخرى وبدأت أقبلها في شفتيها وأدخل لساني في فمها
وبدأت هي
في الإستجابة ومص لساني داخل فمها وتضغط جسمها إلى جسمي حتى تحس بقضيبي
المنتصب
يضرب أفخادها وهي تتآوه وأصبح جسدها ناراً بين يدي. ظللنا محتضنين بعضنا
البعض
وأنا أتحرك بها ببطئ تجاه غرفة النوموف يمنتصف الطريق كنت قد تخلصت من
الروب
الذي ترتديه وبقيت في القميص الشيفون الأحمر يكاد يأكل من بياض جسمها
المتفجر.
كانت تمشى معي وهي منقادة تماماً وقبلاتي تأخذها إلى عالم من النشوة حتى
وصلنا
غرفة النوم. تخلصت من ثيابي بسرعة وأنا أشاغلها بقبلة ساخنه أو مداعبة في
ثديها
ثم أخذتها بين ذراعي مرة أخرى وبدأت ألاعب ثدييها بيدي وأضغط حلماتها بين
إصابعي وأشدها وهي تتآوه من شدة النشوة. نزلت معها بهدوء على حافة السرير
ثم
أنمتها على ظهرها ونمت فوقها مباعداً بين فخذيها وقضيبي يضرب كسها وبين
فخذيها.
كانت تلبس كيلوتاً أحمر أيضاً تبلل حتى يكاد ماؤها أن يسيل منه. مددت يدي
ونزعت
عنها الكيلوت ليبدو تحته كسها رائعاً مظللاً بغابة من الشعر الأسود الناعم
وسط
بياض جسدها الرائع. أوه. ما أجمل الكس الغجري المشعر. مثير لأقصى حد في
شكل
جزيرة سوداء وسط محيط من البياض الساحر. بدأت أضرب بقضيبي على كسها
وأشفارها
وهي تتآوه ثم علا صوتها فجأة وهي تصرخ. نكني ياسعود. هللا نيكني. شرمطني
حبيبي.
نيك نيك نيكني ياسعود. خلاص ماعدفيني أتحمل. إدحشة كلاته جوات كسي. يللا
حبيبي.
آه آه آه آه.
نزعت قميصها بسرعة حتى أن حمالته إنقطعت في يدي وأصبحنا عاريين تماماً.
باعدت
قليلاً بين فخديها فلفت رجولها حول خصري ووضعت طرف قضيبي على فتحة كسها
وبدأت
ألاعب بظرها برأس قضيبي المنتفخ حتى ليكاد أن ينفجر في كسها. كان صوتها
يعلو
كلما ضربت بظرها برأس قضيبي ثم دفعته كله فجأة داخل كسها المبلول وإذا بها
تطلق
صرخة عالية تخيلت أنها سوف تجمع علينا الجيران جميعاً. بدأت أدخل قضيبي
وأخرجه
ببطئ في أول الأمر وأنا أحس أن كسها ضيق وكأنها بلم تنجب من قبل وهي تضغط
قضيبي
في كسها وتعصره بعضلات كسها وتمتصه مصاً كمن تحلبه بكسها. في الوقت الذي
كنت
أمصمص حلماتها واحدة تلو الأخرى. وهي تصرخ من الشهوة والشبق حتى أحسست
برعشتها
وبمائها ساخنا يحيط بقضيبي داخل كسها وبدأت خلجاتها تقل. قللت حركة قضيبي
في
كسها قليلاً وهي تمسك برأسي وتقبله وفي عيونها نظرة عرفان. قالت، شو
عيوني.
انبسطت؟ قلت بعدي مانزلت لبني حبيبتي. ابغاكي على بطنك. قالت. شو؟ بطيوزي
لا
حبيبي. قلبتها وهي لاتدري ماسأفعل بها. ثم رفعت خصرها قليلاً وسحبتها على
حافة
السرير. وقفت ورائها على الأرض ممسكاً بخصرها وقضيبي يلامس كسها من الخلف
ثم
دفعته فيها جميعه مرة واحدة وأنا أسحب جسدها تجاهي لأحس بقضيبي يشق طريقه
في
جحيم فرن ملتهب داخل كسها. أخذت تدفع بطيوزها في إتجاهي وقضيبي يشق كسها
دخولاً
وخروجاً وهي تتآوه من اللذة وأحسست برعشتها الثانيه تأتي وأنا أتأهب
لرعشتي
فسارعت دخولاً وخروجاً وخصيتي تضربان كسها بشدة حتى أتت رعشتنا سوياً
ودفقت
لبني كله داخل كسها الملتهب. تمددنا سوياً قليلاً من الوقت ونحن نداعب
بعضنا
البعض ونتبادل القبل والأحضان ومنذ ذلك اليوم وأنا وهدى نتمتع باللقاءات
الساخنه كلما حانت فرصة للقاء
لم أكن أتخيل قبل عام من الآن عندما إنتقلت من شقتي السابقه بإحدى عمارات
شارع
العليا العام بالرياض إلى شقتي الحالية بالحي الهادئ بشمال الرياض أنني
سوف
أعيش حياة جنسيه رائعة مثل تلك التي أعيشها الآن.
كنت قد إشترطت على صاحب مكتب العقار أن يجد لي شقه هادئة في سكن عوائل حيث
أنني
لست من عشاق السهر كثيراً أو ممن يمتلئ بيته بالزملاء والأصدقاء في كل وقت
خصوصاً أنني أحب أن أعيش بحريتي وبدون أن يربك لي نظامي أيُ من كان.
برنامجي اليومي يبدأ عادة من السادسة والنصف صباحاً ، أستيقظ فأمارس بعض
التمارين الرياضيه الخفيفة لمدة ربع ساعة ليستعيد جسمي نشاطه وحيويته ثم
آخذ
دشاً بارداً , ثم أتناول فنجاناً من القهوة مع بعض البسكويت وأنطلق للعمل
الذي
لايبعد عن بيتي الجديد سوى خمسة دقائق بالسيارة. أتناول غذائي بكافيتيريا
العمل
وأعود للبيت في الرابعة وأحياناً في الخامسة مساءاً لأستريح قليلاً . ثم
أفتح
الكمبيوتر لأتصفح النت قليلاً وأطالع إيميلاتي العديدة وربما في بعض
الأحيان
أحادث فتاة أو إمرأة على النت قبل أن أبدأ جولتي المعتادة في المشي لمدة
ساعة
للتريض من جهة والمحافظة على صفاء ذهني من جهة أخرى.
مضى علي حوالي الشهر في البيت الجديد ولم أكن قد تعرفت بعد على أي من
الجيران
نظراً لإختلاف مواعيدي عن مواعيد أعمالهم فأنا أعمل دواماً واحداً ويبدو
أنهم
كلهم أو معظمهم يعمل بنظام الدوام الصباحي والمسائي، في هذه الأثناء كنت
قد
عرفت أن جاري الوحيد في نفس الدور لبناني من الأصوات التي أسمعها قادمة من
مطبخه المجاور لمطبخي.
ظللت على برنامجي اليومي حتى عودتي ذات مساء بعد جولة التريض اليومية لأجد
أحد
الجيران يوقف سيارته أمام المنزل وتصادف دخولنا سوياً من مدخل العمارة
فتبادلت
معه التحيه دون إنتظار لأي محادثة بيني وبينه فأنا لا أعرف حتى إسمه.
فاجأني
الجار بقوله أنه يشعر بالتقصير الشديد نحوي فهو لم يزورني منذ سكنت في
العمارة
ولا تعرف علي ويحس بالخجل الشديد مني وإنطلق يتكلم دون إنتظار لأن يسمع
رأيي
فيما يقوله أو تعليقي عليه. أما ماشد إنتباهي من حديثه أنه قال أن زوجته
حاولت
أنب تتعرف على زوجتي عدة مرات دون جدوى ، فزوجتي لاتفتح الباب لأحد ويبدو
أنها
لاتود التعرف على الجارات على حد قول زوجته. ضحكت عالياً عندما وصل بحديثه
إلى
هذه النقطه من الحديث وكنا وصلنا إلى أمام شقتي فدعوته للدخول إذا لم يكن
عنده
مانع. إستغرب سامر – وهذا إسمه – لضحكي وسألني إن كان هناك مايضحك في
حديثه؟
قلت ياعزيزي أنا أعيش وحدي هنا ولايعيش معي في شقتي إلا بعض النباتات وقطة
سيامي لطيفة تؤنس علي وحدتي. ضحك سامر أيضاً ووعدني بالزيارة قريباً ودخل
كل
منا شقته.
في اليوميين التاليين تقابلت مع سامر مصادفةً عند عودتي من التريض
وتبادلنا
أحاديثاً قصيرة ثم سألني من أين آتي كل يوم في مثل هذا الوقت فأخبرته
بنظام
التريض الذي أداوم عليه فضحك وقال بمثل قوامك الرياضي هذا وتنتظم في
التريض؟
وشو أسوي أنا في كرشي هذا؟ كان سامر بديناً بعض الشئ وبطنه ضخمه من قلة
الرياضة
والعمل المكتبي. ولكنني جامتلته بأن عليه أن يخفف فقط من الأكل اللذيذ الذي
تطعمه إياه زوجته والذي يبدو أثره في مطبخي ويثير شجون حياة العزوبية التي
أحياها والسندوتشات التي أصبحت أحد معالم غذائي اليومي.
مضت عدة أيام قبل أن ألتقي سامر مرة أخرى عند عودتي من التريض وبعد أن
تبادلنا
حديثاً قصيراً أعرب لي عن رغبته في أن يتريض معي يومياً وأنني سأكون خير
رفيق
له نظراً لإنتظامي في التريض يومياً. وافقت على الفكرة حيث أنه يبدو
ودوداً
ولطيفاً معي، أخرت موعدي اليومي ساعة كاملة حتى ينتهي سامر من دوامه
المسائي
ونخرج سوياً.
بدأنا برنامج التريض سوياً من اليوم التالي مباشرة ، سامر يبدو لطيفاً
ومحدثاً
لبقاً وإن كان التريض معه يجعلني أمشي بتباطؤ لم يكن من عادتي فأنا أحب
السير
بسرعه حتى يستفيد جسمي من المشي. عموماً كانت رفقة لابأس بها في معظم
الأيام
خصوصاً عندما يحكي سامر عن زوجته هدى وتذمرها أحياناً عندما يكون مرهقاً
ولا
يرغب بممارسة حقوقها الزوجية. عرفت من خلال أحاديثه عنها انها إمرأة شبقه
وتحتاج للجنس بصورة يومية وأنه لايستطيع أن يلبي رغبتها كل ليلة نظراً
لظروف عمله والضغوط النفسية التي يتعرض لها من آن لأخر. كنت أستمع إليه وأوافقه الرأى
من باب المجاملة عندما يصر على معرفة رأيي فيما يقوله. بعد عدة مرات فوجئت
بزوجته تأتي معه للتريض، عرفنبي عليها ومددت يدي لأسلم عليها وأنا أتخيل
مايحكيه
عنها زوجها. هدى جميلة مثل أغلب اللبنانيات، بيضاء البشرة ، ناعمة الوجه ذات
عيون عسلية وشعر أسود ناعم كالحرير ينسدل على كتفيها بدون غطاء للرأس
وقوامها
رائع طولها حوالي 165 سم ووزنها في حدود الستين كيلوجراماًَ. نظرت في
عينيها
وأنا أسلم عليها فوجدت فيها نظرة جريئة واعدة فضغطت يدها وأنا أسلم عليها
فسرت
رعشة كالكهرباء في يدي وجسدي حتى أحسست بقضيبي ينتفخ من اللذة التي أحسست
بها
في يدي. بدأنا المشي وكنا نمشي جميعاً على قدر خطوة سامر وأبدت هدى
إعجابها
بالفكرة وانها كانت دوماً ترغب بالمشي لولا كسل سامر. بعد حوالي نصف ساعة
إستأذنت منهما لأسير بسرعة أكبر وأتركهما ليكونا على راحتهبما فربما عندهما
مايودان التحدث فيه. قالت هدى والله أنا ودي أمشي بسرعة أنا أيضاً فرددت
عليها
وأنا أبتعد في المرة القادمة إذا لم يسرع سامر سآخذك معي وضحكنا جميعاً
ومضيت
أنا وحدي. ظللنا حوالي أسبوعين على هذا الحال نتريض سوياً نحن الثلاثة
ونتبادل
الأحاديث وأحياناً يشتكي سامر من هدى أو تشتكي هدى من سامر ونتبادل الرأي،
مرة
بعد مرة وجدت نفسي أعيش كل تفاصيل حياتهم وخصوصاً مشاكل عدم وفاء سامر
بحقوق
زوجته. قال سامر ضاحكاً ذات يوم أنني محظوظ لأني لم أتزوج بعد ولايوجد من
يطالبني بحقوقه كل ليلة. نظرت لهدى بطرف عيني وقلت بأنه يسعدني أن ألبي
رغبات
زوجتي صباحاً وظهراً ومساءاً عندما أتزوج وضحكنا جميعاً وعقبت هدى، سوف
نرى هل
تشتكي منك زوجتك مثلما أشتكي أنا أو أنك ستفي بما تقول حقاً. أجبت بأنني
لا
أقول إلا مايمكنني عمله فعلاً وضحكنا مرة أخرى وإستأنفنا سيرنا.
بعد يومين أو ثلاثة دققت عليهم الباب لنخرج فوجدت هدى تفتح الباب وهي تلبس
قميصاً وردياً ساخنا يكشف عن ثدييها وأفخاذها ويبدو تحته كلوت أسود صغير
يغطي
بالكاد فتحة كسها وشعرها الأسود الفاحم يغطي رقبتها. كاد زبي يقفز من
ثيابي من
شدة الهيجان وسألتها وأنا لا أحول عيني عنها أين سامر؟ هل ستتريضون
الليلة؟.
قالت أن سامر إتصل وأنه سيتأخر الليلة ولن يمكنه التريض. إستدرت لأمشي
ولكني
سمعتها تقول أنها أخبرته بأنها ستتريض معي ووافق. فقط أعطني خمسة دقائق
وسأكون
جاهزة. أنتظرتها وعقلي لايكاد يستقر مكانه من روعة ماشاهدته منذ لحظات.
مرت
الخمسة دقائق كأنها خمسة سنوات حتى وجدتها تفتح الباب وتعتذر عن تأخرها.
نظرت
إليها وأنا مازلت أتخيلها في قميص النوم وجدتها تلبس تيشيرت ضيق للغاية
وحلماتها تتقافز منه وبنطلون سترتش تحت العباءة المفتوحة. ضاعت مني
الكلمات
ومشينا سوياً وأنا صامت وعقلي يفكر كيف ومتى أضم هذا الجسد الرائع بين
ذراعي
وأدفن رأسها الجميل في صدري وأتنفس عطرها الأخاذ في رئتي وأحس حرارة جسدها تكوي جسدي. صحوت من أحلامي على يد تهزني وصوتها يقول لي. شو؟ وينك؟ عمبكلمك
وانت موهوون. إستدرت لها وأنا أعتذر عن سهوي ولكنها ضحكت ضحكة ذات مغزى وقالت اللي ماخدة عقلاتك تتهنى بيها. قلت بدون أن أدري ياليت. قالت شو؟ الموضوع عن جد
صار.
لازم تحكيني منهي ومنوين ومتى صارلك تحبها. كل شئ كل شئ مابتنازل إلا
تحكيلي
بالتفصيل. قلت لأغير الموضوع تعالي نمشي بسرعة فرصة أن سامر مايعطلنا
الليلة.
قالت أوكى بس ماتهرب من الموضوع. لازم تحكيني متى صار كل هيدا الحب يللي
مضيعلك
عقلاتك؟
قلت بأبني سأحكي لها كل شئ عندما يحين الوقت المناسب. قالت بلهفة، لا أنا
مابتنازل عن أنو أسمع هلا. من جد عم بحكي. بزعل منك عن جد. قلت ، أنا بعدي
ماعرفت أنها تحبني مثلما أحبها أو لا. قالت، ولو. من هيدي يللي واكله
عقلاتك؟
ماحكيت معها؟ إحكيلي وانا عمبساعدك تاتخليها تحبك وتموت فيك. من يللي ترفض
شاب
مثلك؟ بيلا بسرعه أحكيلي على كل شئ. ماتخبي أي شئ. بدي إياك تحكي بالتفصيل
كل
شئ. كل شئ.
قلت، فيه شئ مايخليني أصارحها بالحب الذي أكنه في قلبي لها. قلت. شو؟
عمبتحبا
من جد بكل هالحب؟ من متى؟ قلت أحبها أكثر مما تتخيلي. طيب إحكيلي وأنا
بشوفلك
طريقة تحكي معها أنا عمبعرف منيح شو يللي يخللي البنت توقع ع راسها بالحب.
مابتعرف تليفونها؟ إحكي معها وخبرها بحبك هيدا وأنا متأكدة إنها بتسلم من
أول
مكالمة. وأكملت وهي تضحك ضحكة مُنغًمه. هيدى مابتقدر تقاوم جاذبية صوتك
المثير.
سألتها إن كانت تؤمن بما قالته فعلاً؟ قالت أنها متأكدة من تأثير صوتي على
أي
بنت كانت.
قلت، فقط عندي مشكله لا أجد لها حلاً. نظرت بإهتمام وقالت شو المشكله؟ قلت
هي
متزوجه. سكتت للحظة ثم رددت ، متزوجة؟ كيف عرفتها؟ وليش مابتلاقيلك شي بنت من سنك؟ أجبت وأنا أنظر في عينيها مباشرة، أنا تجذبني أكثر للمرأة العاقلة
المجربة
مثل .... وسكتت وأنا أركز نظراتي عليها أكثر. أحسست بالدماء تهرب من
وجنتيها
الناعمتين وصوتها يضطرب وهي تسأل . مثل ماذا؟ نظرت لها بعمق أكثر وأخذت هي تهرب من نظراتي وتحاول الإنشغال بشئ لاتجده أمامها. قلت بعد فترة صمت كنت أحسبها ساعات طوال بالنسبة لها، لا داعي للإستمرار في هذا الحديث خلنا نتريض
أفضل. كنت أختبر مدى تأثير كلماتي عليها والحيرة التي أوقعتها فيه. لم يستمر صمتنا
كثيراً. فاجأتني، وماذا لو لم تكن هذه المرأة تبادلني شعوري؟ قلت مراوغاً
مرة أخرى. لا أدري إن كانت تحس بمشاعري تجاهها أم لا فأنا لم أبح لها بحبي
بعد.
قالت ، حتى لو كانت تبادلك نفس الشعور ماذا سيكون شكل العلاقة التي تنوي
إقامتها معها. هل لمجرد التسلية فقط؟ سكت ولم أجب عليها فزاد توترها
ومشينا بضعة أمتار لتسألني مرة أخرى، ليش ماتجاوب على سؤالي؟ قلت، عندما أحببتها لم أفكر بأي شئ سوى أن أحبها. ومنذ عرفتها وأنا يجافيني النوم ولم تعد صحتي
على مايرام منذ أن سيطر حبها على قلبي. هه. مارأيك الأن. هل تستطيعين مساعدتي؟
لقد وعدتني. صح؟ مضت بضعة دقائق ونحن في صمتنا وأخيراً قالت، هل أعرفها؟ قلت تعرفينها حق المعرفة. توقفت عن السير فجأة ونظرت إلى عينيَ وقالت من هي؟
حان
الوقت الأن. سألقي بالحقيقة بين يديها مباشرة. نظرت بدوري في عينيها حتى
أنها
أشاحت بنظرها عن نظري وقلت أنت ياهدى. أنت من حرمني حبها من النوم. أنت من
أقض
حبها مضجعي. أنت التي أحلم بها كل يوم ,اعيش مع خيالها في أحضاني. كان
لابد من
أن يأتي هذا اليوم الذي أعترف لك فيه بحبي لك. وسعادتي وهنائي بين يديك
الأن.
إن شئت أسعدتني وإن شئت أشقيت قلبي. صمتت ووجهها يموج بإضطرابها وصدرها
يعلو
ويهبط وأحس بأن أنفاسها تخذلها. مشينا لبضع دقائق في طريقنا للعودة صامتين
تماماً. كنت أنتظر رد فعلها وتركتها قليلاً لتقرر ما سوف تفعله. طال صمتها
قليلاً فقلت وأنا أستحثها على الكلام. هه ياهدى ياحبيبتي واسمحيلي أناديك
بحبيبتي لأني أعنيها فعلاً وينطق بها قلبي قبل لساني. هل قررت شقائي أو
سعادتي؟
قالت وهي ساهمة. أنا لم أخن زوجي أبداً ولم أفكر أن أخونه. تذكر أني أم
أيضاً.
قلت قبل أن يضيع مني طرف الخيط. ومن قال بأن تخوني زوجك؟ كل ما أرجوه هو
حبك
فقط. أريد أن أحس بأن هناك من يحبني ويقلق علي. أحب أن أجد من يؤنس وحدتي
وأشكو
له همي ووجدي عندما تقتلني الوحدة. هل أطلب كثيراً؟ يكفيني منك صباح الخير
أو
مساء الخير. يكفيني منك أن أراك كل يوم لبضعة دقائق. أن أحس بحبيبتي
بجواري.
صمتت قليلاً وقالت، ليس الأمر سهلاً كما تظن. قلت حاولي فقط صباح الخير
تجعل
يومي سعيداً. هل أتصل بك في الصباح لأسمع تغريد البلابل من شفتيك؟ قالت،
شاعر
أنت ياسعود؟ قلت شاعر بحبك ياحياتي وما أشعر بأي شئ في الدنيا غير حبك.
كنا قد وصلنا للبيت فودعتها على أمل محادثتها غداً. سهرت تلك الليلة وأنا
سعيد
بما تم. أخيراً سيبدأ مشواري مع السعادة. مع هدى المثيرة التي لم يكف
قضيبي عن
الإنتصاب ونحن نتمشى سوياً حتى أحسست أن الناس يرونه من تحت ثيابي. حوالي
الساعة الواحدة بعد منتصف الليل رن جرس الهاتف، نظرت فوجدت رقم هدى. رقص
قلبي
فرحاً وقررت أن أجهز عليها في هذه الليلة. جاء صوتها خجلاً بعض الشئ. مسا
الخير
سعود، نشالله ماكون فيقتك من النوم؟ أهلا حبيبتي. أنا مايجيني نوم وأنا
بفكر
فيكي. ضحكت قائلة، شو؟ بعدك بتفكر؟ أنت خربت راسي. مو عارفة أنام من ساعة
ماكلمتني. قلت. ليش حبيبتي؟ بتفكري فيني مثل مابفكر فيكي ومضيعه النوم من
عيوني؟ قالت، راسي عمبيلف من ساعتا وماني عارفانه شو قوللك. وسامر جاء
تعبان من
العمل أكل عشاه ونام ومن ساعتا وانا عمبفكر في الكلام يللي قلته. تأكدت أن
الجميع نيام في بيتها فقلت تعرفي حبيبتي أنا نفسي في إيش الحين؟ ردت
بدلال، شو؟
نفسي أضع راسي على صدرك وحنا بنتكلم وبنشتكي حبنا لبعض. ضحكت قائله،
بهالسرعة؟
بعدين شو بتخلي لبكرة؟ ظللنا على الهاتف حوالي الساعتين ثم انهينا
المكالمة
بتبادل بعض القبلات الساخنه ونمت وأنا لا أكاد أصدق نفسي من السعادة.
طوال اليوم التالي لم أحاول أن أتصل بها وأنا في العمل. كنت أقصد أن أختبر
مشاعرها وفي المساء مررت بهم لننتريض كعادتنا. فتحت الباب وفي نظرتها عتاب
شديد
ونادت على سامر لنخرج، كنت أعرف معنى نظراتها فبادرتها بأني كنت مشغولاً
طوال
اليوم ببعض الإجتماعات واعتذرت بعودتي المتأخرةللبيت. قالت مابنتحاسب
هللا،بس
بدي إياك تعرف إني زعلانه كتير كتير كتير. أخذنا جولة التريض كالمعتاد ولم
يكف
سامر عن الثرثرة كعادته. حاولت أن أبدو مجاملاً حتى لايلحظ شيئاً وفي طريق
العودة دخل سامر لإحدى البقالات ليشتري شيئاً فأخبرتها أني سأنتظرها
الليله على
التليفون فضربت يدي بأصابعها وقالت، مابتصل عليك. خلك تغتلظ مثل ماغتظت
أنا
اليوم وانا عمبنتظرك طول اليوم تتصل وإنت مو هون.
بعد منتصف الليل بقليل رن جرس التليفون، كانت هدى. ألو ألو ألو. من معي
وهي
ولاترد. سكرت الخط ثم عاودت الإتصال وتكرر نفس الشئ مرة أخرى. تركتها
تستمتع
بلهوها البرئ ولم أطلبها. مرة أخرى رن جرس التليفون. ألو... ألو.. أدري
إنك حلو
ولك حق تتدلل بس خلاص أنا تبت ومابسويها مرة ثانية. جاء صوتها يغنج في
دلال،
خلاص مابتسوي هيك مرة تانيه؟ قلت أكيد حبيبتي أبغا السماح والعفو من
الحلوين.
ضحكت قائله، خلاص الحلوين مسامحينك، بس مابتسويها مرة تانيه وإلا بزعل عن
جد.
ظللنا نحكي ونتباوس ع التليفون ساعة أخرى وأنهينا المكالمة على وعد
بالإتصال
صباحاً من العمل.
بدأ شيطاني في تلك الليلة يعمل بنشاط للإستعداد للخطوة التالية وفي الصباح
ذهبت
للعمل وحوالي الساعة التاسعة إستأذنت لألم وصداع شديدين ورجعت للبيت وأنا
أعد
العدة لنيل ما أتمنى. لم أجد أي سيارات أمام البيت وإطمأن قلبي لقرب نجاح
خطتي.
إتصلت بهدى ووجدتها متلهفة لسماع صوتي. قلت أنا عندي مفاجأة لك حبيبتي.
بان
الفرح في صوتها وقالت وشو هي المفاجأة حياتي؟ قلت أنا الأن في البيت تجي
لعندي
أو أجي لعندك؟ قالت لا من جد عمتخوفني. وش يصير إذا حدا من الجارات جت
لعندي.
لا لا مايصير. خلنا ع التليفون حبيبي. اللعبه صارت خطر هيك. قلت بإصرار
أنا جاي
لعندك الحين. قالت مابفتحلك الباب. قلت سأضرب الجرس مرة واحدة، إما أن
تفتحين
وإما أن تنسين سعود وبسرعة سكرت الخط حتى لا أعطيها فرصة لمحاورتي.
فتحت بابي ودققت بابها وإنتظرت حوالي دقيقة ثم سمعت حفيف ثوبها خلف الباب.
فتحت
الباب وخرجت منه بسرعه وأشارت لي بأن أدخل شقتي. رجعت وفتحت بابي وأنتظرت
فجاءت
وأدخلتها وسكرت الباب. حاولت أن تبدو غاضبة وهي تقول بأني أتصرف تصرف
مجانين
وأني لو كنت أحبها حقاً ماوضعتها في مثل هذا الموقف الصعب فربما يشاهدنا
أي من
الجيران في مثل هذا الوقت وتكون فضيحة لها ولعائلتها. سحبتها من يدها
للداخل
وأنا أمطرها بكلمات الحب والغزل في رقتها وجسمها وشعرها وكل شئ فيها ثم
سندتها
على الجدار وأمسك رأسها بين يدي ونظرت مباشرة في عينيها وأنا أسألها. هل
تظنينني مجنوناً حقاً. قالت نعم. أنت مجنون رسمي. قلت وأنا أتطلع بنهم
لنيل
قبلة ساخنة من شفتيها المكتنزتين. هل جنوني ظاهر لهذة الدرجة؟ قالت بإصرار
نعم
نعم نعم. أنا حظي أحب واحد مجنون مثلك. جذبت رأسها في حركة مباغته وألصقت
شفتي
بشفتيها وبدأت بتقبيلها وإلتهام شفتيها الساخنتين. صدرت عنها بعض الآهات
وهي
تحاول التملص من قبضتي بدون فائدة. كنت ألتهم شفتيها وأضغط بجسمي عليها
وهي
لاتجد خلاصاً مني فقضيبي الذي بدأ في الإنتصاب يدغدغ أفخاذها من الأمام
وشفتي
العطشى تلتهم شفتيها بنهم شديد. كانت تدفع جسدي بعيداً عن جسدها يائسة
وكلما
ظنت أنها نجحت أعود وأضغط جسدها بيني وبين الجدار مرة أخرى حتى بدأت
مقاومتها
تخف بعض الشئ فتركت شفتيها ونزلت بشفتي على عنقها اقبله وألحس تحت أذنيها
وهي
تحاول أن تمنعني وأنا أتناوب عن يمينها وشمالها حتى بدأت أسمع صوت
تنهداتها وهي
مستسلمة. خففت عنها ضغطي قليلاً لتسترد أنفاسها وأخذتها بين ذراعي وأنا
أقبلها
برقه وحنان وأخذت رأسها على صدري وأنا أداعب شعرها وأمسح بيدي على خدها
حتى
أحسست بها تهدأ قليلاً لإابعتها عني قليلاً وأمسكت بكتفيها في مواجهتي
وقلت
بهمس... أحبك .... أحبك ..... أحبك ... رفعت خصلة من الشعر سقطت على
جبينها
وقالت ، انت مجنون حقيقي . شوهاد اللي سويته؟ خلاص. تركني لحالي. بدي أمشي
ع
داري. لم أرد عليها. نظرت في عينها مرة أخرى فتحاشت نظراتي ومرة أخرى
حاولت أن
تغادر البيت فأمسكت بها ثانية وقبلتها وأنا أحتضنها وأضغطها بين ذراعي
وصدري
بشدة وهي تأن قليلاً وتحاول التملص من أحضاني قليلاً. كانت تلبس قميصاً من
الشيفون الأحمر وفوقه روب منزلي خفيف إنحسر عن كتفيها وأنا أحتضنها وبدا
من
تحته نهداها كحبتي رمان وحلمتاها منتصبتان بشدة. نزلت فجأة بشفتي على
حلمتها
اليمنى وبدأت في مصها ولحس ثديها في حركات دائرية بلساني حول حلمتها.
سمعتها
تقول بصوت واهِ. بليز سعود. تركني أروح داري. ماعد بتحمل بليز سعود. لم
أعرها
إهتماماً وتحولت لثديها الأيسر وبدأت أمصمص حلمتها وأشدها قليلاً بأسناني
و أنا
ألحس حول حلمتها بلساني في حركات دائرية سريعة وهي تتآوه. ثم بدأت أحس
بيديها
تضغط رأسي على صدرها وتساعدني على الإنتقال بين ثدييها مرة في اليمين
ومرة في
الشمال. إعتدلت مرة أخرى وبدأت أقبلها في شفتيها وأدخل لساني في فمها
وبدأت هي
في الإستجابة ومص لساني داخل فمها وتضغط جسمها إلى جسمي حتى تحس بقضيبي
المنتصب
يضرب أفخادها وهي تتآوه وأصبح جسدها ناراً بين يدي. ظللنا محتضنين بعضنا
البعض
وأنا أتحرك بها ببطئ تجاه غرفة النوموف يمنتصف الطريق كنت قد تخلصت من
الروب
الذي ترتديه وبقيت في القميص الشيفون الأحمر يكاد يأكل من بياض جسمها
المتفجر.
كانت تمشى معي وهي منقادة تماماً وقبلاتي تأخذها إلى عالم من النشوة حتى
وصلنا
غرفة النوم. تخلصت من ثيابي بسرعة وأنا أشاغلها بقبلة ساخنه أو مداعبة في
ثديها
ثم أخذتها بين ذراعي مرة أخرى وبدأت ألاعب ثدييها بيدي وأضغط حلماتها بين
إصابعي وأشدها وهي تتآوه من شدة النشوة. نزلت معها بهدوء على حافة السرير
ثم
أنمتها على ظهرها ونمت فوقها مباعداً بين فخذيها وقضيبي يضرب كسها وبين
فخذيها.
كانت تلبس كيلوتاً أحمر أيضاً تبلل حتى يكاد ماؤها أن يسيل منه. مددت يدي
ونزعت
عنها الكيلوت ليبدو تحته كسها رائعاً مظللاً بغابة من الشعر الأسود الناعم
وسط
بياض جسدها الرائع. أوه. ما أجمل الكس الغجري المشعر. مثير لأقصى حد في
شكل
جزيرة سوداء وسط محيط من البياض الساحر. بدأت أضرب بقضيبي على كسها
وأشفارها
وهي تتآوه ثم علا صوتها فجأة وهي تصرخ. نكني ياسعود. هللا نيكني. شرمطني
حبيبي.
نيك نيك نيكني ياسعود. خلاص ماعدفيني أتحمل. إدحشة كلاته جوات كسي. يللا
حبيبي.
آه آه آه آه.
نزعت قميصها بسرعة حتى أن حمالته إنقطعت في يدي وأصبحنا عاريين تماماً.
باعدت
قليلاً بين فخديها فلفت رجولها حول خصري ووضعت طرف قضيبي على فتحة كسها
وبدأت
ألاعب بظرها برأس قضيبي المنتفخ حتى ليكاد أن ينفجر في كسها. كان صوتها
يعلو
كلما ضربت بظرها برأس قضيبي ثم دفعته كله فجأة داخل كسها المبلول وإذا بها
تطلق
صرخة عالية تخيلت أنها سوف تجمع علينا الجيران جميعاً. بدأت أدخل قضيبي
وأخرجه
ببطئ في أول الأمر وأنا أحس أن كسها ضيق وكأنها بلم تنجب من قبل وهي تضغط
قضيبي
في كسها وتعصره بعضلات كسها وتمتصه مصاً كمن تحلبه بكسها. في الوقت الذي
كنت
أمصمص حلماتها واحدة تلو الأخرى. وهي تصرخ من الشهوة والشبق حتى أحسست
برعشتها
وبمائها ساخنا يحيط بقضيبي داخل كسها وبدأت خلجاتها تقل. قللت حركة قضيبي
في
كسها قليلاً وهي تمسك برأسي وتقبله وفي عيونها نظرة عرفان. قالت، شو
عيوني.
انبسطت؟ قلت بعدي مانزلت لبني حبيبتي. ابغاكي على بطنك. قالت. شو؟ بطيوزي
لا
حبيبي. قلبتها وهي لاتدري ماسأفعل بها. ثم رفعت خصرها قليلاً وسحبتها على
حافة
السرير. وقفت ورائها على الأرض ممسكاً بخصرها وقضيبي يلامس كسها من الخلف
ثم
دفعته فيها جميعه مرة واحدة وأنا أسحب جسدها تجاهي لأحس بقضيبي يشق طريقه
في
جحيم فرن ملتهب داخل كسها. أخذت تدفع بطيوزها في إتجاهي وقضيبي يشق كسها
دخولاً
وخروجاً وهي تتآوه من اللذة وأحسست برعشتها الثانيه تأتي وأنا أتأهب
لرعشتي
فسارعت دخولاً وخروجاً وخصيتي تضربان كسها بشدة حتى أتت رعشتنا سوياً
ودفقت
لبني كله داخل كسها الملتهب. تمددنا سوياً قليلاً من الوقت ونحن نداعب
بعضنا
البعض ونتبادل القبل والأحضان ومنذ ذلك اليوم وأنا وهدى نتمتع باللقاءات
الساخنه كلما حانت فرصة للقاء
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى